إصابة الرئيس الأمريكي مجددا بكوفيد-19 وخضوعه للحجر
إصابة الرئيس الأمريكي مجددا بكوفيد-19 وخضوعه للحجر
أصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن، مجددا بكوفيد-19 وسيعود إلى الحجر رغم أنه "لا يزال يشعر بأنه بخير"، حسبما أعلن طبيب البيت الأبيض السبت، بحسب وكالة "فرانس برس".
وكتب طبيب الرئيس كيفن أوكونور، في مذكرة أن "فحص المستضدات" الذي أجري لبايدن، البالغ من العمر (79 عاما) "صباح السبت جاء إيجابيا" و"سيبدأ مجددا إجراءات عزل صارمة" بهدف "حماية" المحيطين به.
وأوضح أن حالة بايدن مماثلة للحالات التي يُعالج فيها المرضى بعقار باكسلوفيد، ويتخلصون من الفيروس، لكن نتيجة اختبارهم تأتي إيجابية بعد استكمال العلاج.
وأضاف طبيب الرئيس الأمريكي، أن "الرئيس لم يشعر بتجدد الأعراض ولا يزال يشعر بأنه بخير".
وتابع الطبيب "ليس هناك أي سبب تالٍ لاستئناف العلاج في المرحلة الراهنة"، لكن بايدن، الرئيس المنتخب الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة، سيظل تحت المراقبة.
وأعلن بايدن بنفسه نبأ إصابته عبر تويتر، وكتب "أصدقائي، أثبتت الاختبارات إصابتي بكوفيد مجددا، هذا يحصل لقلة من الناس، ليست لدي أعراض لكن سأعزل نفسي من أجل سلامة كل من حولي"، مؤكدا أنه ما زال يعمل.
وكان مقررا أن يتوجه الرئيس إلى ميشيغان في 2 أغسطس للتحدث عن قانون يمنح إعانات بقيمة 52 مليار دولار لإعادة إطلاق إنتاج أشباه الموصلات في الولايات المتحدة.
هذه الزيارة وكذلك زيارة أخرى مقررة إلى ويلمنغتون بولاية ديلاوير لن تتما في هذا التوقيت، وسيظل الرئيس في العزل بالبيت الأبيض حتى تأتي نتيجة اختباره سلبية، على ما أعلنت الرئاسة الأمريكية.
كان الرئيس الأمريكي أصيب بكوفيد للمرة الأولى في 21 يوليو مع "أعراض خفيفة جدا".
وخلص أوكونور إلى أن الرئيس الذي تلقى كامل اللقاحات مع جرعتين معززتين يحرص "على حماية جميع من يعملون في جواره"، سواء كانوا من طواقم البيت الأبيض أو حراسه الشخصيين أو القريبين منه.
وباكسلوفيد علاج مضاد للفيروسات يعمل عن طريق الحد من قدرة الفيروس على التكاثر ويبطئ تاليا تقدم المرض، ويجب تناوله في الأيام الأولى بعد ظهور الأعراض ليكون فاعلا.
كان الجمهوري دونالد ترامب، سلف بايدن، أعلن في الثاني من أكتوبر 2020 إصابته بكوفيد-19، ونقل في مروحية من البيت الأبيض إلى مستشفى وولتر ريد العسكري حيث تلقى العلاج 3 أيام.